الإقرار بالشهادتين والفرائض مع ترك جميع الأعمال الظاهرة


السؤال



نص
السؤال:

أثابكم
الله وحفظكم، السؤال السادس: ما حكم من ترك جميع العمل الظاهر بالكلية كأن يقر بالشهادتين
ويقر بالفرائض؛ لكنه لا يعمل شيئًا ألبتة، فهل هذا مسلم أم لا؛ علمًا بأنه ليس له عذر
شرعي يمنعه من القيام بتلك الفرائض؟

الجواب:

هذا
لا يكون مؤمنًا؛ من كان يعتقد بقلبه، ويقر بلسانه؛ ولكنه لا يعمل، لا يعمل
بجوارحه، عطَّل الأعمال كلها من غير عذر هذا ليس بمؤمن؛ لأن الإيمان كما ذكرنا،
وكما عرفه أهل السنة والجماعة أنه: (قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعمل
بالجوارح).

لا
يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور. فمن ترك واحدًا منها؛ فإنه لا يكون مؤمنًا.
نعم.