الحكمة من عدم ابتداء لوط دعوة قومه للتوحيد


السؤال
نص السؤال     أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : قد جاء في القرآن ذكر دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام لأقوامهم ، فكان أول ما يبدأ به هؤلاء الرسل يدعون قومهم لعبادة الله عز وجل ، فيقول الله عز وجل على لسانهم أنهم يقولون : ( يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) إلا أن لوطا عليه السلام ما جاء في دعوته أنه بدأ قومه بالدعوة إلى توحيد الله وعبادته ، والسؤال ما هو الحكمة في ذلك ؟