نصيحة لمن يستقبلون رمضان باللهو المحرم


السؤال
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول: بعد أيام قلائل يا صاحب الفضيلة سوف نستقبل شهر رمضان المبارك فما توجيه فضيلتكم للذين يستقبلونه بالتمثيليات والأغاني والسهر إلى ساعة متأخرة من الليل والنوم عن بعض الصلوات أو عنها جميعها؟ نص الإجابة لا شك أن المسلمين يستقبلون شهر عظيما مباركا وموسما من مواسم المغفرة ومواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار والواجب على المسلمين أن يستقبلوه بالتوبة والاستغفار والفرح والسرور بهذه النعمة هذا هو الواجب وأن يستغل أوقاته بالطاعات من الذكر وتلاوة القرآن وصلاة التراويح والتهجد في آخر الشهر وأن يزيدوا من النوافل ومن تمكن من الاعتكاف في العشر الأواخر فإن هذا عمل عظيم وسنة نبوية هذا هو الواجب لأنه فرصة للمسلم لا يضيعها في غير فائدة أو في معصية فيجب أن ينزه رمضان عن هذه التمثيليات وهذه المسرحيات والمضحكات التي تشغل الإنسان عن ذكر الله وتؤثمه وما أظن هذا العمل إلا مخطط من الفساق أو من الكفار لأجل أن يشغلوا المسلمين وأن ينتهكوا حرمة هذا الشهر في هذه التراهات وهذه الأباطيل فيجب على المسلم ألا يلتفت في هذه التمثيليات وهذه المضحكات وهذه.. الواجب أن تكون البرامج دائما وأبدا برامج مسلمين يستفيدون منها في دينهم ودنياهم هذا هو الواجب وفي رمضان بالخصوص يجب أن تكثف البرامج بالتوجيهات الدينية والإرشادات و التذكير والموعظة وما ينفع الناس هذا هو الواجب نسأل الله أن يوفق القائمين على وسائل الإعلام يوفقهم للانتباه لهذه الأمور وأن لا ينخدعوا بما يمليه أهل الشر في هذه البرامج الضائعة المضيعة للناس هذا الذي نطلبه من إعلاميينا ومن إذاعاتنا ووسائل إعلامنا أن تكون وسائل إعلام إسلامي لا تكون وسائل إعلام تتمشى مع وسائل الإعلام الخارجي الضايع الذي لا يحترم مواسم العبادات فليتنبه المسلمون لمثل هذا.. هذا هو الواجب ويجب على الناس ألا يتابعوا هذه الأشياء ولا يسهروا عليها لأنها مضرة وفتنة وشر.. أن لا يتابعوها وأن لا يلتفتوا إليها وأن لا يتركوا أولادهم ونساءهم يتابعون هذه الأشياء لأن هذه من الضرر البين الواضح هذا ما يجب على الجميع التواصي بالحق والتناصح واحترام هذا الشهر والاستفادة من أوقاته بما يصلح الأحوال وبما يكسب الأجور وبما تغفر به الذنوب هذا هو الواجب.