السؤال
نص السؤال إذا كان أول رمضان مثلًا يوم السبت بالنسبة للمملكة العربية السعودية ، وبالنسبة للجزائر كان أول الشهر يوم الأحد؛ فمن كان يقطن في الجزائر وصام مع المملكة ؛ هل يجوز له هذا أم لا؟ ومع من يفطر؟ لأنه إذا أفطر مع السعودية كان ذلك اليوم صيامًا في بلده، وإذا صام هذا اليوم كان يوم عيد في البلد التي صام معها؟ نص الإجابة قال النبي صلى الله عليه وسلم: « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته » [رواه البخاري في صحيحه (2/ 229)] فعلّق صلى الله عليه وسلم وجوب الصيام برؤية الهلال، وذلك يختلف باختلاف المطالع على الصحيح من قولي العلماء ، ولا شك أن المطلع في الجزائر قد يختلف عن المطلع في المملكة؛ فكل إنسان يصوم مع أهل الإقليم وأهل البلد الذي هو فيه إذا رأوا الهلال ويفطر معهم فأنت حكمك حكم المسلمين الذين تسكن معهم في أي إقليم كان ؛ سواء في الجزائر أو في غيرها ؛ تصوم معهم وتفطر معهم .