حكم من أنكر حديث الآحاد الصحيح ؟


السؤال
فضيلة الشيخ ، ما حكم من أنكر حديث الآحاد الصحيح ؟الجواب : حكمه أنه مُخطئ خطأً عظيماً ، وقد يصل به الحد إلى الردة إذا عَلِمَ أنه صحيح ، إذا عَلِمَ أن هذا الحديث صحيح ، ولكنه تركه لأجل هوىً في نفسه ، أو لأجل مخالفته لعقله ، كما يقول بعضهم يُخشى عليه من الردة ، لأنه يصير مكذباً للرسول -صلى الله عليه وسلم- والرسول معصوم -عليه الصلاة والسلام- ماينطق عن الهوى فمن كذبه كان كافراً ، لكن التقليد لأن أكثرهم يقلدون بعضهم بعض ، وآخذين هذا في عقائدهم وظانين إنه صحيح ، فيُدرى عنهم التكفير، لكن يضللون ، يقال هذا ضلال ، هذا ضلال ولا يجوز، لوجود التأويل عندهم ولوجود التقليد الأعمى فيما بينهم . نعم .