الجواب:
الدين ثلاث
درجاتٍ -كما في حديثِ جبريل الأولى: الإسلام، وهو العملُ الظاهر، الصلاة وإيتاء
الزكاة وصوم رمضان وحجّ بيت الله الحرام مَنْ استطاع إليه سبيلًا، هذه أركان
الإسلام.
والإسلام أوسع،
كل ما أمر الله -جلَّ وعلا- به هو مِنَ الإسلام، ولهذا قال: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ
وشَرِّهِ، والمُهاجِرُ مَنْ هَجَرَ ما نَهَى اللهُ عنهُ»، فالإسلامُ واسعٌ، لكن هذه أركانُهُ التي يقوم عليها.
والمرتبة
الثانية: الإيمان، وهي أخص مِنَ الإسلام، مثل الأعمال الظاهرة الأعمال بالقلب، قال
-صلى الله عليه وسلم-: «الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ
وَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ».
المرتبة الثالثة:
الإحسان، «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ
فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، فالإسلام أولًا، ثم فوقَهُ
الإيمان، ثم فوقَه الإحسان.