كفارة اليمين وكفارة النذر


السؤال
الجواب:ـ ليست سواء، كفارة اليمين منصوص عليها في القرآن (لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ).وأما النذر فالواجب إذا كان نذر طاعة الواجب الوفاء به، وإن كان نذر معصية فلا يجوز الوفاء به؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:« مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلا يَعْصِهِ»قال اللهُ – تَعَالَى -  في وصف الأبرار: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ)، وقال - جَلَّ وَعَلاَ-  (وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ)، قال - جَلَّ وَعَلاَ-: (وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) .فالواجب إذا كان نذر طاعة أن يفي به، ولا يكفي عنه الكفارة بل يجب الوفاء به، وإن كان نذر معصية فلا يجوز له أن يفعله « وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلا يَعْصِهِ» .