فتاوى على الهواء 27-10-1436هـ


(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
مقدم البرنامج: أيها الأخوة المشاهدين، أيها الأخوات المشاهدات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وحياكم الله إلي هذه الحلقة الجديدة في برنامجكم  فتاوى الذي يأتي عبر تلفزيون المملكة العربية السعودية القناة الأولى والذي نسعد فيه وإياكم فيه باستضافة معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، مطلع هذه الحلقة أرحب بشيخنا الكريم؛ حياكم الله شيخ صالح.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم .
السؤال:
 في البداية فضيلة الشيخ هذا السؤال حقيقةً مهم ويحتاجه الآباء ويحتاجه لأيضًا الأسر خاصةً مع ما تعايشه بلادنا من بعض الأعمال التخريبية وأيضًا التي فيها خروج عن سبيل المؤمنين وعن جادة الصواب، السؤال معالي الشيخ: كيف نحمي أبنائنا وشبابنا من الأفكار المنحرفة والشاذة الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة؟ وعن جماعة المسلمين؟
الجواب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ، لا شك أن الفتن تُهددنا الآن ودعاة الضلال يتسللونا إلينا ويستعملون ضدنا ما يستطيعون من الوسائل الي تنال من الدين أولًا والعقيدة؛ ثم من جماعة المسلمين وخصوصًا في هذه البلاد التي هى بلاد الحرمين الشريفين فيها قبلةُ المسلمين والتي أمنُها هو أمنٌ للمسلمين في مشارق الرض ومغاربها، لأنه إذا تأمن الحرمان الشريفان وتأمن الوفود إليهما فإن هذا أمنٌ للعالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها، وتلك منةٌ من الله على هذه البلاد . فيجب علينا جميعًا أن نتعاون على البر والتقوى وعلى معرفة مكاننا في العالم الإسلامي ونقوم بجهودنا لحماية هذه البلاد، وأهلها وشبابها من عدوان المعتدين، ومن الدعايات المضللة ومن الأفكار الهدامة وهذا من خلال البيوت، بيوت المسلمين والأسر؛ يجب أن تحافظ الأسر على أبناءها منذ صغرهم فيتدرجون معهم في المراعاة والحفظ في داخل البيوت، ويخلو بيوتهم من الوسائل التي تسمم أفكار هؤلاء الشباب، وكذلك على إئمة المساجد والخطباء أن يؤدوا دورهم في توجيه الأمة وتحذير الأمة مما يحاكُ ضدها. وكذلك دور المدارس دورالتعليم دور المدارس في الحفاظ على هذه الأمة شبابًا ومجتمعًا وعندهم و- لله الحمد - عندهم العُدة الكافية من كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح فيُنشر الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح وفيه الحماية والكفاية بإذن الله لهذا المجتمع. وإذا صُلح المجتمع في هذه البلاد التي هى بلاد الحرمين تمدد هذا الصلاح إلى بقية العالم الإسلامي . فهذه البلاد عليها مسئولية عظيمة، نرجو الله أن يُعين القائمين عليها من ولاة الأمور وعلمائها في مراعاة هذه المسئولية وهم كذلك إن شاء الله؛ ولكن من باب التواصي بالحق، والتواصي بالصبر نقول: اثبتوا على دينكم، واثبتوا على عقيدتكم، واثبتوا على بلادكم ومجتمعكم وليكن مصدر الخير ومنبته ومنبعه كما كان في الزمان السابق من بلاد الحرمين الشريفين ومن مهد الرسالة ومهبط الوحي، فالمسئولية عظيمة، ولا شك ولكن مع تيسير الله والاستعانة به يسُهل كل صعب ويتيسر كلُ عسير مع التوكل على الله وبذل الأسباب المعينة والنافعة والمفيدة، فهذ أمرٌ مهم جدًا وموقف هذه البلاد الآن من العالم الإسلامي موقفٌ ظاهرٌ ومهم . نسأل الله أن يوفق القائمين على هذه البلاد من علماء ومن ولاة أمور ومن مجتمع على أن يعرفوا مسئوليتهم ومهمتهم ومكانتهم أمام العالم .
السؤال:
السنة الراتبة بعد صلاة الجمعة هل هى ركعتان، أم أربع؟ وماذا لو صلي في بيته كم يصليها؟
الجواب:
 السنةُ الراتبةُ بعد الجمعة، الجمعة لا راتب لها قبلها وإنما راتبتها بعدها وأقلها ركعتان وأكثرها ست ركعات بثلاث تسليمات هذا أكملُها وأتمُها، إذا صلاها في المسجد يكفي ركعتان، وإذا صلاها في بيته يصليها أربع ركعات أو ست ركعات كل ركعتين بتسليم .
السؤال:
الأطباء والمسعفون الذين تكلفهم وزارة الصحة والمستشفيات في جازان وفي نجران وفي الحد الجنوبي هل يدخلون في حكم الرباط ولهم أجر ذلك؟
الجواب:
نعم لهم أجر ذلك؛ هذا من التعاون بين المسلمين والمرابطون يحتاجون إلى أطباء، يحتاجون إلى مرشدين، يحتاجون إلى إئمة وموجهين، فالذين يقومون بهذه الأعمال حكمهم حكم المرابطين، ولهم أجر المرابطين لأن هذا من التعاون على البر والتقوى .
السؤال:
حكم الشيلات الحماسية المصحوبة بالايقاعات القريبة من الموسيقية، وإذا سألنا عنها قالوا إنها مجرد أصوات فما حكم ذلك؟
الجواب:
لا تجوز الأغاني على أي شكلٍ كانت! وسواء كانت مسجلة أو كانت حية، فلا تجوز الأغاني بحالٍ من الأحوال، والواجب على المسلمين أن يرفعوا أصواتهم بذكر الله - عَزَّ وَجَلَّ - بالتسبيح والتهليل والتكبير والاستعانة بالله - عَزَّ وَجَلَّ - .
السؤال:
سائلة تقول: هل المساجد السبعة الموجودة في المدينة يُشرع الصلاة فيها ركعتين ركعتين؛ حيث أنها لو ذهبت للمدينة تقصد هذه المساجد بحكم إفادة أصحاب التاكسي والأجرة؟
الجواب:
لا يقصد في المدينة من المساجد إلا مسجدان: المسجد النبوي والصلاة فيه عن ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإن الصلاة في المسجد الحرام عن مائةِ ألفِ صلاة، والصلاة في المسجد النبوي عن ألف صلاة، والصلاة في المسجد الأقصى عن خمسمائة صلاة، هذه المساجد الثلاث تُشد الرحال إليها للصلاة فيها وما عاداها من المساجد فالمساجد سواء. هذه المساجد التي يُصلى فيها ويقصدها المسلمون للفرائض، أما المساجد السبع التي يسمونها في المدينة هذه مبتدعة ولا أصل لها، هذه خُرافيات لا يجوز الذهاب إليها ولا يجوز لأصحاب التكاسي والموصلات أن يغرروا بالناس ويذهبوا بهم إلى هذه المزارات المزعومة . ليس في المدينة مسجد يُقصد ويُصلى فيه إلا المسجد النبوي ومسجد قُباء وما عداها من المساجد فالمساجد سواء كغيرها من المساجد، من حضرته الصلاة عندها أو فيها يُصلي فيها أما أن يذهب إليها ويقصدها لا يجوز هذا . السؤال : تقول السائلة هل المساجد السبعة الموجودة في المدينة يشرع الصلاة فيها ركعتين ركعتين حيث إنني إذا ذهبت الى المدينة أذهب الى هذه المساجد بحكم إفادة أصحاب ( التاكسي ) الأجرة؟
الشيخ : لا يقصد في المدينة من المساجد الا مسجدان المسجد النبوي والصلاة فيه عن ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام فإن الصلاة في المسجد الحرام عن مئة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي عن ألف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى عن خمسمئة صلاة هذه المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها للصلاة فيها وما عداه من المساجد فالمساجد سواء هذه المساجد التي يصلى فيها ويقصدها المسلمون للفرائض أما المساجد السبعة التي يسمونها في المساجد هذه مبتدعة ولا أصل لها هذه خرافيات لا يجوز الذهاب إليها ولا يجوز لأصحاب ( التكاسي ) والمواصلات أن يغرروا ويذهبوا بهم الى هذه المزارات المزعومة ليس في المدينة مسجد يقصد ويصلى فيه إلا المسجد النبوي ومسجد قباء وما عداهم من المساجد فالمساجد سواء كغيرهم من المساجد من حضرته الصلاة عندها فليصلي فيها و إلا يذهب  إليها ويقصدها لا يجوز هذا    .
السؤال : يقول السائل ماحكم تعليق اللوحات في المحلات وغيرها يكتب عليها الله ومحمد أو الاسماء الحسنى ما أشبه ذلك  ؟
الشيخ : هذا لا يجوز تعليق الآيات أو تعليق الأذكار أو تعليق اسم الجلالة أو تعليق اسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا لا أصل له ولا يعلق على المحلات هذا يعتبر إما من التبرك وإما من باب الحروز  يظنون أنها تحمي هذه الأمكنة من العين وتحميها من السرقة وغير ذلك.
السؤال: يسأل عن الأضاحي وحكم صبغ الأضحية بالحناء أو البوية من باب تعيينها من بين بقية الأضاحي  ؟
الشيخ: لا بأس بذلك يوضع عليها علامة تميزها أنها أضحية لا بأس في ذلك .
السؤال : سائل يقول هل الأفضل أن أخرج الأضحية من البدن أم أخرجها كبشا كما فعل النبي– صلى الله عليه وسلم ـ  ؟
الشيخ : الأفضل الغنم منها الضأن والمعز ثم الإبل ثم البقر والأبل الواحدة عن سبع أضاحي والبقر أيضا الواحدة عن سبع أضاحي ولكن الافضل الغنم الشاة أفضل من سبع بدنة أو سبع بقرة إلا لمن يخرج البدن كلها أو البقر كلها يخرجها يتصدق ويضحي بها أو يهديها جميعا .
السؤال : ماحكم نقل الأضحية إلى مكان فاضل كنقلها إلى مكة والمدينة أو نقلها الى مكان محتاج؟
الشيخ : الأضاحي في البيوت ، شعائر في البيوت يذبحها المسلم في بيته وعند أولاده هذه سنة الأضاحي أنها تذبح في البوت ولا ترسل الى مكان آخر  .
السؤال : ما حكم صلاة بعض الناس على الجنائز قبل أن يصلي عليها إمام المسجد حيث يأتي ويصلي عليها ويذهب ويأتون أحيانا أرتالا فيصلون عليها ويذهبون قبل ان تقام الصلاة على الجنازة  ؟
الشيخ : هذا صدرت فتوى من اللجنة الدائمة بمنعه والمسجد يصلي فيه الإمام على الجنائز وغيرها ولا يأتي واحد يعتدي على حق الامام ويصلي قبله ومن يريد الأجر يصلي مع المسلمين على الجنازة ويذهب معها إلى المقبرة ويحضر دفنها ليكون له قيراطان من الأجر كل قيراط مثل الجبل العظيم كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يتتبع المساجد من مسجد الى مسجد (ويخطف) الصلاة على الجنازة قبل إمام المسجد هذا تكلف ما أنزل الله به من سلطان  .
السؤال : ما حكم التساهل في الفتوى حيث أن لاحظت أن البعض من الأخوة ـ هداهم الله ـ في المجالس والأماكن العامة حينما يسأل أحدهم عن حال أو أمر معين إما أن يذهب إلى الإنترنت أو يقول أنا سمعت فتوى من هذا أو ذاك وللأسف لا يعلمون أن الفتوى تكون أحيانا بحال السائل ووضعه وطبيعة أحواله  ؟
الشيخ : الفتوى هي توقيع من الله كما قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : إعلام الموقعين عن رب العالمين ، توقيع عن الله أنه أحل كذا أو حرم كذا الله جل وعلا يقول  * قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ* فالفتوى قول على الله فإن كان ينقل فتوى  صحيحة من الكتاب والسنة ومن أهل العلم ومتأكد منها لا بأس بذلك هذا من تبليغ العلم وأما مجرد كل ما سمع يقول سمعت كذا وكذا وقد تكون الفتوى خطأ صدرت ممن لا يحسن الفتوى فلا يستعجل بهذه الأمور الفتوى الشخصية لا بأس أن يفتي من سأله او من لاحظ عليه إن كان معه علم وأما الفتوى في الأمور العامة والنوازل فهذه ترسل إلى دار الإفتاء ليتولوا الإجابة عنها * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فترد الفتاوى العامة والنوازل إلى الإفتاء المعتمد ولا يسأل ويتدخل فيها كل أحد .
السؤال : سائل يقول : سمعت أن هناك نهي عن البول واقفا هل يتساهل مع الصبيان في هذا الأمر ؟
الشيخ : يجوز البول واقفا ، خصوصا إذا كان يحتاج إلى هذا والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يبول جالسا وأحيانا يبول واقفا إذا تحفظ من رشاش البول خصوصا إذا احتاج إلى هذا كأن يكون به إصابة ولا يقدر على الجلوس أو كان المكان ملوثا فإذا جلس تتلوث ثيابه فلا بأس بأن يبول قائما ولكن مع التحفظ من رشاش البول .
السؤال : سائل يقول اذا وكل شخصا لدفع زكاة الفطر ونسي هذا الشخص أو تكاسل فهل يخرجها الآن ؟
الشيخ : نعم يخرجها لابد من اخراجها واخراجها بعد يوم العيد يكون قضاء  .


******************
السؤال:
 لدينا إمام ينقر الصلاة ويعجل فيها ويعجل أيضاً بالإقامة وأيضاً يُسرع في صلاة الجمعة ليكون أول المساجد خروجاً فما توجيهكم نفع الله بكم ؟
الجواب:
الإمام عليه مسؤولية عظيمة قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ»؛ فالإمام ضامن لصلاة من خلفه يتحملها إذا حصل فيها خلل بسببه فإنه يتحمل صلاة من خلفهم، فالمسؤولية عظيمة على الإمام و أجره عظيم إذا أحسن الإمامة، ومكّن المأمومين من الطمأنينة في الصلاة، ولا يستعجل في ذلك فإن هذا يحصل به الخلل على المأمومين، فهو ضامن كما قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
السؤال:
 زوجتي تقوم بحِلاق شعر الأولاد من الجوانب إما تخفيفًا و إما أحيانًا بالموس فما حكم ذلك نفع الله بكم ؟
الجواب:
لا يجوز هذا من القزع يعني أخذ بعض شعر الراس وترك بعضه هذا يعتبر من القزع المنهي عنه، إما أن يحلقه كله أو يتركه كله. وإذا قصّ منه فإنه يأخذ من جميع الجوانب من الجوانب ومن وسط الرأس ولا يأخذ من جانبٍ ويترك الجوانب الأخرى .
السؤال:
يقول أنا إمام أحد المساجد وإذا حصل في الصلاة سهوٌ فإنني أجعل السجود قبل السلام دائمًا إلا في بعض الأحيان فما توجيهكم لي بارك الله فيكم ؟
الجواب:
سجود السهو يجوز قبل السلام وبعد السلام ولكن الأفضل إن كان السجود عن نقص فإنه يكون قبل السلام لأنه جبران للصلاة وإن كان عن زيادة في الصلاة سهوًا فالأفضل أن يكون بعد السلام لأنه ترغيم للشيطان كما قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
السؤال:
نذرت نذر ـ صابني مرض شوي خفيف وفيني نوبات ـ وكنت عسكري وتفوتني تكبيرة الإحرام ونذرت إنّي ماتفوتني تكبيرة الإحرام وتثاقل علي المرض وقمت أخاف من المصلين وأخاف من بعض الناس إللي مو مصلين، وبعدين تثاقل علي المرض مرة بعدين قعدت قعدت ما أصلي وأنا واقف.
والحين ما أصلي بالمسجد يعني أصلي بالبيت مدري وش يجيني من صلاتي بالبيت والنذر الأول هذا اللي أنا قلته؟ ....
( الصوت غير واضح لسؤال هذا السائل )
الجواب:
يا أخي أخي النذر أن ماتفوتك تكبيرة الإحرام هذا تشديد على نفسك ما كان ينبغي لك هذا، ولكن احرص على أن تتقدم إلى الصلاة وتحضر تكبيرة الإحرام فإذا فاتتك تكبيرة الإحرام مع بذلك السبب فلا حرج عليك يا أخي لا تشدد على نفسك في هذه المسألة .
السؤال:
إذا قمت مقدر أصلي يجيني خوف من حاجات  بأكلمك عنها بعد الإتصال من التلفون، يعني  ما أقدر أصلي بالمسجد، يعني أصلي بالبيت وماتطوفني لا تكبيرة الإحرام ولا تطوفني الصلاة بس بالبيت؟
الجواب:
الصلاة في البيت ماتجوز لمن يقدر على الصلاة مع الجماعة، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلَا صَلَاةَ لَهُ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ» فإذا قدرت على الصلاة في المسجد فلا تصلي في البيت، وإذا كان لك عذر في التخلف عن الصلاة في البيت من مرض عجزٍ أو غير ذلك فلا بأس في ذلك وأنت معذور والحمدلله.
السؤال:
هل يجوز للزوج أن يلزم زوجته بالأخذ من الشعور الزائدة كالعانة والإبط إذا تأذّى من ذلك ؟
الجواب:
 بلا شك أنه يلزمها ذلك لو ما أمرها زوجها، هذه من سنن الأنبياء نتف الإبط وأخذ العانة وقص الأظافر والختان هذه كلها من سنن الأنبياء الرجل والمرأة.
السؤال:
 قراءة سورة الزلزلة في صلاة الفجر هل ثبتت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأفيدوني عن المشروع في قراءة صلاة الفجر بارك الله فيكم؟
الجواب:
 نعم الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ بالزلزلة في بعض الأحيان ماهو دايم بعض الأحيان.
السؤال:
حكم الدوائر الحكومية التي بجانبها مساجد لكنهم يصلون في داخل الدائرة إذا كان هناك مصلى أو يصلي كل دور
أو دورين من هذه الدائرة في مكانٍ ومصلى واحد مع أن المسجد بجانبهم ؟
الجواب:
الأصل الذهاب إلى المسجد إلا إذا كان بقاؤهم وصلاتهم مصلحة في الدائرة أضبط للعمل لأنهم قد يتسللون أو قد يتأخرون عن العمل وأما إذا كان هذا يؤثر على العمل فإنهم يصلون في الدائرة، وأما إذا كان هذا لا يؤثر على العمل ولا يأخذ وقتًا يضر بالعمل فإنهم يصلون في المسجد إذا سمعوا النداء.
السؤال:
 الله يحفظك عندي فلوس بالبنك وأخذ منهن وآكل شهر شهرين، بعض المرات متواصلة وأنفق على عيالي، هل عليهم زكاة ولا لا ؟
الجواب:
يا أخي الذي تنفقه قبل تمام سنة على الفلوس مافيه زكاة أما ما تم عليه سنة فإنك تزكيه.
السؤال:
حكم الوتر وهل هو واجب؟ وماذا لو تركه الإنسان؟ ومتى يصليه؟
الجواب:
الوتر سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، ووقته من صلاة العشاء مع راتبتها إلى طلوع الفجر؛ فإن كان يخشى أن لا يقوم آخر الليل فإنه يوتر أوّل الليل وإذا قام قُدّر أنه قام آخر الليل يصلي ماتيسر له ويكتفي بالوتر الأول ولا يكرر الوتر، وأما من يثق من قيامه آخر الليل فالافضل أن يؤجله إلى آخر الليل.


******************
السؤال:
ماحكم الوتر وهل واجب وماذا لو تركه اﻹنسان ومتى يصلى؟
 الجواب:
الوتر سنة مؤكدة ﻻينبغي تركها، وقته من صلاة العشاء مع راتبتها إلى طلوع الفجر من كان يخشى أن ﻻيقوم أخر الليل فإنه يوتر في أول الليل وإذا قدر أنه قام في آخر الليل يصلى ماتيسر له ويكتفي بالوتر اﻷول وﻻيكرر الوتر، وإما من يفق من قيامه في آخر الليل فاﻷفضل أن يؤجله إلى آخر الليل.
 السؤال:
في مناسبة  قرب موسم الحج هناك بعض اﻷبناء يتبرع عن والده بحجة أو أضحية أو ما إلى ذلك بمبالغ كبيرة، ما اﻷولى في هذا، هل تصرف في الصدقات الجارية وكفلة اﻷيتام وتعليم الفقراء وما إلى ذلك أما أنهم يمضونها؟
 الجواب:
هذا يختلف باأختلاف اﻷحوال إذا كان الوالد قد حج حجة الفريضة أو حُج عنه حجة الفريضة وكان هناك محتاجون فاخراج الصدقة فيهم أفضل لك من الحج، أما إذا لم يكن هناك محتاجين فلا شك أن الحج فيه فضل عظيم.
 السؤال:
شخص محتاج وأطلبه ملبغ من المال هل يجوز أسقاط الدين عن هذا المدين بنية الزكاة؟
 الجواب:
ﻻ، هذا مايجزى عن الزكاة مايجزى الزكاة إذا قبضت هذا المال تخرجه عنك زكاة عن مالك، أما إذا لم تقبضه فلم يجزى إسقاطه عن الزكاة.
؟ السؤال:
ماحكم جمع العصر مع صلاة الجمعة بالنسبة للمسافرين؟
الجواب:
ﻻدليل على ذلك وﻻينقل هذا عن السلف أنهن يجمعون العصر مع الجمعة لأن العصر ليس من جنس الجمعة
العصر تجمع مع الظهر وأما مع الجمعة فهي صلاة مستقلة ﻻتجمع معها العصر ولم ينقل عن السلف فيما ذكره أهل العلم.
 السؤال:
ماحكم تقبيل المصحف؟
 الجواب:
تقبيل المصحف جائز ﻻبأس به.
 السؤال:
ماحكم قيام الليل بثماني ركعات فردًا بتسليمة واحدة، وأصلى ركعة واحدة أخري؟
 الجواب:
يا أخي صلاة الليل مثنى مثنى تصلى ركعتين وتختم بركعة واحدة تكون هي الوتر.
 السؤال:
ما توجيهكم للمصلين الذين يذهبون إلى المساجد برائحة الثوم والبصل وأحيانًا قد يتعدى هذا إلى رائحة الدخان والشيشة وما إلى ذلك؟
 الجواب:
على المسلم أن يتهيأ إذا أراد أن يذهب إلى المسجد بالتنظيف والتطيب وإزالة الروائح الكريهه، وإذ كان فيه روائح كريهة تؤثرعلى المصلين فأنه لا يذهب  إلى المسجد، لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» .
 السؤال:
سائل يسأل عن العسل، هل في العسل زكاة؟
 الجواب:
الذي يبيع العسل هذا من عروض التجارة يبيع ويشترى العسل هذا من عروض التجارة، يزكي قيمته يزكي قيمة العسل إذا بلغت نصابه.
 السؤال:
يقول: أقوم الليل ولله الحمد والمنة بعد رمضان؛ هل يشرع أن أصلى بزوجتى ومن حضر من أهلى وهل هذا اﻷمر مشروع؟
 الجواب:
مداومة على هذا مايجوز، ماورد ما يصلى من النوافل أنه يصلى جماعة، لكن إذا فعلته بعض اﻷحيان فلا بأس وإذا فكلٌ يصلى لنفسه منفردًا
 السؤال:
هل ورد شيئًا عن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في تحزيب القرآن وماهي الفترة التى إذا قرأت فيها القرآن ﻻ أعدُ هاجرًا له؟
 الجواب:
على اﻷقل تختم القران في كل شهر مرة هذا على اﻷقل، ومن السلف من يختمه لكل عشرة يكون في الشهر ثلاثة ختمات، ومنهم من يختم كل سبع، ومنهم من يختمه كل ثلاث ليال مختلفون في هذا حسب اجتهادهم وقوتهم.
 السؤال:
يقول: زوجتى بعد النفاس أستمرت بها الدم فما حكم هذا الدم الذي ينزل بعد اﻷربعين؟
 الجواب:
ﻻ حكم له تعتبره من النزيف، فلتغتسل وتصوم وتصلى لأن اكثر مدة النفاس أربعين يومًا.
 السؤال:
بعض النساء تستخدم اللولب وما إلى ذلك فتزيد مدة حيضها ودورتها فهل هذه الأيام الزائدة تعتبر حيضًا؟
 الجواب:
مازاد عن خمسة عشر يوما فانه يعتبر نزيفًا يعني أكثر مدة الحيض خمسة عشرة يوما غالبه ستة أيام، أو سبع أيام.
 السؤال:
هذا يقول النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -  تابعوا بين الحج والعمرة وأنا ممن يحب المتابعة بين العمرة فهي اقل فترة بين العمرتين؟
 الجواب:
لا حد لذلك ولكن إذا ترك بين العمرتين فرصة يكون في الرأس شعر يحلقه أو يقصه فهذا أفضل.
 السؤال:
مشروعية تكرار العمرة الخاصة لمن يأتي من خارج البلاد كل من انتهى من عمرة وأتى بعمرة من الحل ونواها عن والدته أوعن بعض أقاربه فالكثر هذا العمرات الى عدد عشر أو أقل؟
 الجواب:
هذا جائز ولكن كونه يبقى في المسجد الحرام يصلى فيه ويعتكف فيه يبقى في المسجد الحرام هذا أفضل من تكرار العمرة.
السؤال:
هل حافظ القران إذا نسى القرآن وانشغل عنه يأثم عند الله تبارك وتعالى؟
 الجواب:
ﻻيأثم بذلك لكن يكون قد زالت نعمه عظيمة منه فليتعهد القرآن كما أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بتعهد القرآن وﻻيغفل عنه حتى يتفلت، أنه يتفلت كما يتفلت الأبل من عقولها كما قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -  فليحافظ على مابحفظ من القران ويكثر تلاوته وله في ذلك اﻷجر العظيم من الله من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
 السؤال:
أخت لها تستخدم اﻷظافر الصناعية والرموش الصناعية وتركب الباروكة في بعض اﻷفراح والمناسبات وإذا سألت قالت إن زوجها راضى وإنها سمعت في ذلك فتوى؟
 الجواب:
ﻻيجوز، هذا من الوصل المحرم هذا من الوصل المحرم ولو رضى زوجها ماتفعله لأن ﻻ طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
 السؤال:
امرأة تقول شعرت بعض اﻷلم و لم أرِ شئ من الدم الذي ينزل على المرأة الا بعد الغروب وأظن أنه هذا الدم قد نزل اثناء الغروب أو بعده فماذا عليَّ؟
 الجواب:
إذا كانت غربت الشمس ولم ينزل عليها دم فان صومها صحيح لو أحست بألم مادام لم ينزل ويخرج، العبرة بخروجه منها اذا خرج، فهى حائض وأما مجرد أن تجد آثار أوآلآم وهو لم يخرج فهي لم تزل طاهرًا وصومها صحيح.
 السؤال:
حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأنَما صِامْ الدَّهْرِكُلُه»  ماذا عن الذي يصوم أقل من سته مثل ثلاثة أيام كأنه صام ست أشهر والله مافيه نص؟
 الجواب:
ﻻ؛ لازم الا يبى اﻷجر اﻷ يبى السنة يصوم ستة أيام ما يكتفي ببعضها.
 السؤال:
كنت انتقل بين بعض قرى الجنوب في الباحة وكنت مؤقت اﻷذان على توقيت الرياض فأذن قبل توقيت الباحة بخمس دقائق، ما حكم صيام هذا اليوم؟
 الجواب:
اذا كان افطر قبل توقيت الباحة فإنه ما أتم الصيام، ما أتم صيام اليوم عليه أن يقضيه.
السؤال:
أن الله ﻻيستحى من الحق بالنسبة المنى الذي يأتي للإنسان هل هذا يؤثر على صيامه؟
 الجواب:
ﻻيوثر على صيامه لكن يتجنب اﻷشياء المثيرة لخروج المنى، يتجنبها يغض بصره يتجنب يعني مباشرة زوجته إذا كان سيخرج منه شئ يتجنب هذا اﻷسباب.
 السؤال:
كنت اصلى العشاء في مسجد وعند قيامنا من الركعة اﻷولى وفي الركعة الثانية طلعت علينا عقرب قطعت الصلاة وقتلتها ثم رجعت كملت مع اﻷمام وسلمت معه هل صلتي صحيحة والأ ﻻ؟
 الجواب:
أنت نويت قطع الصلاة  والا قتلتها وأنت في الصلاة،  النبي  صلي الله عليه وسلم أمر بقتل الحية والعقرب في االصلاة إذا كنت ماقطعت النية اذا كنت ماقطعت النية في الصلاة فصلاتك صحيحة.
 السؤال:
قطعتها طال عمرك طلعت من الصف قتلتها ثم رجعت للصف.
 الجواب:
أنت قطعت النية والا ماقطعتها قطعت نية الصلاة؟
 السؤال:
هي نحن في الصلاة طلعت العقرب طلعت من الصف وقتلتها ورجعت لمحلي للصف وسلمت معهم؟
الجواب:
ﻻبأس بذلك هل أنت باقٍ على النية؟
أنت مأجور إن شاء الله وهذا هو السنة أن تقتل الاسودين الحية والعقرب في الصلاة.
 السؤال:
توجيهكم لكثرة الحركة في الصلاة؛ تعديل الثياب وتعديل الشماغ وأيضًا في النظر الي ساعة وأيضًا النظر للجوﻻت ونحوها؟
 الجواب:
كل هذا يكره في الصلاة لأنه يشغل عن الصلاة، فيتفرغ للصلاة، ليفرغ ذهنه للصلاة التى هو فيها، وهذه اﻷشياء لها وقت آخر.
 السؤال:
ماحكم قراءة الإمام من المصحف في صلاة  الفرض في صلاة الفجر ولما سأل قال أريد أن أقرأ كثيًرا واتبع السنة في القراءة في صلاة  الفجر؟
 الجواب:
ماهذا السنة السنة أن يرخص في القراءة في المصحف في النافلة وصلاة الترويح وصلاة التهجد وأما الفريضة يقرأ ما تيسر من القراءة وﻻيحتاج إلى أخذ المصحف، يقرأ ما تيسر من القران (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ) .
 السؤال:
أنام وأتكاسل عن الصلاة كثيرًا ويغلبني الشيطان ولكني أُجهاد نفسي وسؤالي اﻵن: هل أقضى هذا الصلوات مرتبة أما اأضيها مع الصلوات القادمة المغرب مع المغرب والعشاء مع العشاء والفجر مع الفجر.
 الجواب:
ﻻ؛ يجب عليك قضائها فورًا وترتبها اليوم الأول ترتيب صلواته على الترتيب الشرعي، ثم اليوم الثاني ثم اليوم الثالث إلى أن تخلص منها وﻻتؤجلها وتقول كل صلاة أصليها مع نظيرتها هذا كلام العوام وﻻ أصل له من الدين والشرع.