قال تعالى:ــ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)


السؤال
في الآية:ـ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ، كيف يكون التعاون إذا كان شخص من أهل البيت مشاغب ولا يقوم بأوامر الله كيف نتعامل معهُ مع أن أهل البيت جميعهم متعاونون؟
الاحابة
الجواب:ـــ التعاون مع هذا بأمرهِ بطاعة الله ونهيهِ عن المعصيةهذا إعانة له لعلهُ يتوب وهذا أعظم الإعانة له ولا يُترك ويُهجر بدون أنه يُنصح ويُبين له لعله يتوب وهذا هو من التعاون على البر والتقوى.