قال الله تعالى: ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) [الأعراف : 180] وقال تعالى: ( لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) [طه : 8] . وأسماء الله الحسنى لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس في القرآن والسنة حصر لها، ويمكن حصر ما ورد في الكتاب والسنة منها. وقد جمع كثيرًا منها بعض العلماء في رسائل، ونظمها بعضهم؛ كابن القيم في النونية ، والشيخ حسين بن علي آل الشيخ في منظومته القول الأسنى في نظم الأسماء الحسنى ، وهي مطبوعة ومتداولة. وأما اسم الله الأعظم؛ فقد ورد أنه في هاتين الآيتين: ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [البقرة : 255] وقوله تعالى: ( الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) [آل عمران : 1-2] وورد أنه أيضًا في آيةٍ ثالثةٍ هي قوله تعالى في سورة طه: ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ) [طه : 111] وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره (3).
ثبوت تحديد أسماء الله الحسنى في الشرع
السؤال
هل ثبت في الشرع المطهر تحديد أسماء الله الحسنى ؟ وهل يمكن ذكرها ؟ وما هو اسم الله الأعظم؟
الاحابة