السؤال
نص
السؤال: وهذا السائل يقول: قمت بعمرة العام الماضي، وكانت
زوجتي معي وعندما دخلنا المسجد الحرام أحسست زوجتي برطوبة في ملابسها، وعندما خرجنا
من المسجد وجدته ماء أصفر، فهل عمرتها مقبولة أو عليها شيء في عمرتها حفظكم الله؟
الجواب: عمرتها غير صحيحة لأنه انتقض وضوئها إذا خرج منها شيء انتقض وضوئها فإذا انتقض وضوئها لم يصح قضائها لأنه يشرط لصحة الطواف الطهارة من الحدث والنجاسة قال صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت: لا تطوفي في البيت حتى تطهري ، وقال عليه الصلاة والسلام: الطواف في البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه ، فالحديث صحيح من ناحية سنده وإن كان موقوفاً على ابن عباس فله حكم الرفع لأن مثل هذا لا يقال للاجتهاد على كل حال الطهارة شرط لصحة الطواف فإذا كان خرج منها شيء من أحد السبيلين فإن طوافها غير صحيح والإحرام باق عليها إلى الآن هي محرمة بالعمرة فعليها أن تبادر بالرجوع والإتيان بالعمرة التي أحرمت بها العام الماضي وإن كان حصل عليها جماع فلا بد من أمور أولاً أن .. وتؤديها كما ذكرنا ثانياً الميقات التي أحرمت منه بالأول تحرم منه عمرة جديدة قضاء للعمرة الفاسدة وتؤديها وتذبح فدية في مكة وتوزعها على الفقراء لماذا تؤخر السؤال لهذا الوقت نعم.