السؤال
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا شخص يرغب أداء العمرة ولكن عنده شغل في جدة، هل يجوز له أن يحرم من جدة عند الانتهاء من شغله لأنني سمعت بعض الإخوة يقولون: إن جدة ميقات ويجوز الإحرام منها؟الجواب: هذا كذب جدة ليست ميقات إلا لأهلها فقط ولمن نوى العمرة منه وأما من جاء من الآفاق فهذا ميقاته الميقات الذي في طريقه الذي يمر عليه في طريقه إن كان من أهل الشام ومصر أو المغرب فميقاته من الجحفة ومن كان من أهل المدينة أو جاء عن طريق المدينة فميقاتهم ذو الحليفة أبيار علي ومن جاء من طريق اليمن فميقاته يلملم ومن جاء عن طريق نجد أو المشرق أو العراق أو المشرق فميقاتهم قرن المنازل وهو السيل الكبير أو وادي محرم هذه المواقيت أما من مر عليها وهو يريد العمرة أو الحج فلا يجوز له أن يتعداها إلا وهو محرم ولا يقول أنا بروح لجدة وعندي شغل وإذا خلصت شغلي أبأحرم من هناك ما هو بهواك هذا حكم شرعي يحرم من الميقات وإن بغيت تؤدي العمرة وتروح لجدة بعد ما تتحلل هذا أحسن وإن بغيت تروح لجدة وأنت محرم وترجع على إحرامك تخلص شغلك فإذا خلصت شغلك تنزل تؤدي العمرة فلا حرج عليك المهم إنك نكون محرم من الميقات سواء أديت العمرة قبل أو بعد وتلتزم بالإحرام إلى أن تؤدي العمرة نعم.