حكم العمل بخبر الواحد؟


السؤال
 أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا السائل يقول : هل في عدم قبول خبر الواحد في انقضاء شهر رمضان تأكيد لقول بعض الأصوليين : بأن خبر الواحد لا يفيد اليقين مع أنه قد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم قبول خبر الواحد في مسائل كثيرة مما يؤكد عدم صحة هذا القول فيكون هذا القول من باب الاحتياط أو أي توجيه آخر؟الجواب : هذا ليس خبر الواحد ، هذا شهادة ، هذا شهادة ، فالشهادة لها أمثلة : ففي الرضاع تكفي شهادة امرأة واحدة ، وفي الأموال تكفي شهادة رجلين أو رجل وامرأتين ، وفي القصاص والحدود في القصاص شهادة رجلين ولا تدخل شهادة النساء في القصاص ، وفي الزنا أربعة شهود ، الزنا فيه أربعة شهود ، وفي إثبات العسرة ، الإنسان الغني ثم ادعى العسرة ولم يكن هناك سبب ظاهر للناس يقتضي صدقه فلا بُد من ثلاثة شهود ، حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة ، فهذا من باب الشهادة وليس من باب الخبر ، من باب الشهادة ، يعني إثبات الإفطار في شهر رمضان هذا من باب الشهادة على رؤية الهلال ، فلا بد من شاهدين . نعم .