الجواب:
هذا مِنَ البدع
المُحدَثَة، لا يُقرَأ في المقابر عمومًا، ولا يُقرَأ عند بعض القبور خاصة، كلُّ
هذا بدعة، والذي يريد الخير للميت يدعو له، يدعو له بالمغفرة والرحمة، وأمَّا
أنَّه يقرأ عند قبره فهذا ما وَرَدَ فيه دليلٌ فهو بدعة، القراءة عند القبور بدعة
ولا يجوز فعلها.
والميت لا ينتفع
بذلك، إنما يُقرأ القرآن على الأحياء الذين يسمعون ويقدرون على العمل به، (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى
الْكَافِرِينَ)، أما الأموات فيُدعَى لهم، عند قبورهم وفي أي مكانٍ دائمًا
وأبدًا، يُدعَى لهم بالمغفرةِ والرحمة وسائر أموات المسلمين.