كلمة توجهية لشباب المسلمين.


السؤال
الشباب في وقتِنا الحاضِر مُسْتَهدَف في جميع أموره، ما الكلمة التي يُوَجِّهُها سماحة الشيخ الفوزان لشباب الأُمَّةِ؟
الاحابة
الجواب:لا شكَّ أنَّ شباب المُسلمين مُستَهدَفون مِنْ قِبَلِ الجماعات الشَّاذَّة، والجماعات المُنحرِفة، والجماعات التي عندها أفكارٌ مُتطَرِّفة، كُلُّ جماعةٍ تريد أنْ تجتَذِبَ شبابَ المُسلمين إليها، فيجب الحذر مِنَ الجماعات.نحن ما عندنا إلا جماعة واحدة؛ هي جماعة أهل السُّنةِ والجماعة وما عليه السَّلف الصالِح، وما قامت عليه هذه البلاد مِنَ الأمنِ والاستقرار وطاعة ولي الأمر، والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، هذه مُقَوِّمات الأمنِ ولله الحمد، والحُكم بالشريعةِ المُطَهَّرة، هذه مُقَوِّمات الأمن.وأمَّا أنْ نتبَعَ الأفكار: فكرةُ فلانٍ وفكرةُ فلانٍ، الجماعة الفُلانيّة والجماعة الفُلانيّة، علينا أنْ ننبُذَ هذه الأمور، وأنْ نحميَ شبابَنَا مِنْ هذه الجماعات وهذه الأفكار المُختلفة والمُتطَرِّفة، علينا أنْ نحميَهُم.اليوم الشباب بحاجةٍ إلى الحمايةِ مِنْ هذه الجماعات وهذه الأفكار التي تتخَطَّفُهُم، ومَنْ رَعَى غَنَمًا في أرضٍ مَسْبَعَةٍ ونامَ عنها تولَّى رَعْيَها الأسَدُ.