عمرة الأشهر الحرم


السؤال
نص السؤال يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله ، هل صحيح ما يؤخذ من ابن القيم رحمة الله تعالى عليه أنه قال : إن أفضل العمرة في الأشهر الحرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر فيهن ، والله لا يدل نبيه إلا على الأفضل ، وأما عن حديث «عمرة في رمضان تعدل حجة معي» إنما هي خاصة لإحدى الصحابيات فقط ، وليست لسائر الأمة ، فهل ذلك صحيح أرجو التفسير حفظكم الله ؟الجواب: نعم هذا صحيح موجود في زاد المعاد لابن القيم موجود في زاد المعاد معنى هذا الكلام تماماً موجود في زاد المعاد هو أصلا لشيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى يقولون الأفضل عمل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لم يعتمر في رمضان وإنما اعتمر الأشهر الحرم كل عمر الرسول صلى الله عليه وسلم هي في ذي القعدة إلا عمرة الجعران كانت في شوال لما كان قادماً من حرب حنين قادماً من حينين فلا شك أن الله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا الأفضل والحديث عمرة في رمضان هذا إنما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لإمرأة فاتها الحج وهي قضية عين فهم يرون أنها خاصة في هذه المرأة نعم وإن كان كثير من الشباب ما يرضون بالجواب هذا.العبرة بعموم المصلحة؟الله أعلم، هم قالوا هذا اللهم أعلم نعم أنا أوجه لكم كلامهم وهم أحبار وأئمة عندهم فهم نعم.