العقيدة الواسطية 26-06-1437هـ


قَالَ الْمُؤلِفْ –رَحِمَهُ الله-
" ثُمَّ رُسُلُهُ صَادِقُون مُصْدُقُون؛ بِخِلَافِ الَّذِينَ يَقُولُونَ عَلَيْهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ وَلِهَذّا قَالَ –سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) . فَسَبَّحَ نَفْسَهُ عَمَّا وَصَفَهُ بِهِ الْمُخَالِفُونَ لِلرُّسُلِ، وَسَلَّمَ عَلَى الْمُرْسَلُينَ لِسَلَامَةِ مَا قَالُوهٌ مِنَ النَّقْصِ وَالْعَيْبِ وَهُو سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيمَا وَصَفَ وَسَمَّ بِهِ نَفْسَهُ بَيْنَ النَّفْيِّ وَالإِثْبَاتِ فَلَا عُدُولَ لِأَهْلِ السَّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ عَمَّا جَاءَ بِهِ الْمُرْسَلُونَ؛ فَإِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، صِرَاطُ الَّذينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَقَدْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي سُورَةِ الإِخْلَاصِ، الّتِي  تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، حَيْثُ يَقُولُ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ*) وَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي أَعْظَمِ آيَةٍ فِي كِتَابِهِ؛ حَيْثُ يَقُولُ: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) أَيِّ لَا يُكْرِثُهُ وَلَا يَثْقِلُهُ (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) وَلِهَذَا كَانَ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الَآيَةَ فِي لَيْلَةٍ؛ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ حَتَّى يُصْبِحَ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)
 وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
وَقَوْلُهُ: (الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ)
وَقَوْلُهُ: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا)
(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)
 وَقَوْلُهُ: (وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ)
وَقَوْلُهُ: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)
__________________________________________________
السؤال: ما معنى الأقسام الثلاثة التي ذكرتها في أقسام القرآن؟
الجواب: القرآن إما أخبار وإما أحكام وإما وعد ووعيد.
السؤال: أي سورةٍ أعظم في القرآن، سورة الإخلاص أو الفاتحة؟
الجواب: ما جاء بيان أي سورة أعظم ما جاء إنما جاء أي آية أعظم، أنا لا أعلم أنه جاء بيان أي سورة أعظم في كتاب الله.
السؤال: ذكرتكم –حفِظَكم الله- الشفاعة والأجر المُترتِب على ذلك، اليوم يقوم الناس بمنع هذه الشفاعة فهل هذا الفعل صحيح؟
الجواب: كيف منع؟
السؤال: الشفاعة الدنيوية يقصد.
الجواب: الشفاعة للناس في مصالحهم أو رد المظالم عنهم هذه مطلوبة (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً) هذه هي الشفاعة الحسنة إما في حصول مطلوب مُباح وإما في دفع ضرر هذه الشفاعة المطلوبة والذي يشفع فيها له أجر.
السؤال: رضا الله عن الشافع هل يكون رضاه عن الكافر كشهادة النبي –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- لعمه أبي طالب.
الجواب: هذه للرسول في أن يشفع في عمه أبي طالب، لما أن الرسول طلب من الله أذِن له أن يشفع فيه فجُعِل في ضحضاح من نار ضحضاح من نار ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا وإنه لمن أهون الناس عذابًا والعياذُ بالله ولولا أن الرسول شفع فيه لكان في ضمار جهنم فهو أهون أهل النار عذابًا نظرًا لِما قام به من حماية الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- والدفاع عنه في حياته فالرسول أراد أن يرد له الجميل فطلب من ربه أن يأذن له بالشفاعة فيه فشفع فيه فخُفف عنه العذاب وصار في ضحضاح من نار في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يَرى أن أحدًا أشد منه عذابًا وإنه لمن أهون أهل النار عذابًا كما جاء في الحديث.
السؤال: هل الحديث عن أبي هريرة في حفظ الزكاة دل على أن الحق يُؤخذ ولو كان من الشيطان؟
الجواب: صدقك وهو كذبوب نعم. صدقك وهو كذوب إذا جاء بحق يُقبل منه.
السؤال: هل في حديث أي هريرة دليل جواز أخذ العلم والحق حتى عن صاحب البدعة؟
الجواب: لا ليس فيه ذلك. خُذ العلم الحمد لله هذه السنة كثير خذ العلم عن أهل السنة ولا تأخذه عن أهل البدع ما وصلك الحال إلى هذا ما خلت الأرض من أهل السنة وعلماء أهل السنة.
السؤال: هل الذهاب إلى قبر النبي –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- وقول يا رسول الله اشفع لي يُعّد من الشرك الأكبر؟
الجواب: الميت لا يُطلب منه شيء لا شفاعة ولا غيرها ميّت لا يطلب منه لا الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- ولا غيره هل الصحابة والقرون المُفضلة كانوا يذهبون لقبر الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- ويقولون اشفع لنا؟ لا ما ذُكِر هذا عنهم فلا يجوز العمل هذا، نعم تزور قبر الرسول سلم عليه لا بأس تُسلّم عليه إذا جئت من سفر وإلا إن كنت في المدينة أو من أهل المدينة فلا تذهب إليه كلما دخلت المسجد النبوي لا، لكن إذا قدِمت من سفر فإنك تُصلي ركعتين في مسجد الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-  ثم تذهب وتُسّلم عليه وعلى صاحبيه.
السؤال: هل يُمكن الرد على المُعطّلة بالقول أن نفيكم للصفات تشبيه لله بالجمادات؟
الجواب: نعم يُرد عليهم بهذا، وذكر شيخ الإسلام في التدمرية برسالته التدمُرية.
السؤال: ما معنى قوله تعالى: (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً)؟
الجواب: يعني من الملائكة. يعني أن الله يُرسِل رصدًا من الملائكة بين يدي الرسول ليعلموا أن قد أبلغوا الرُسل ليعلموا أن قد أبلغوا رسالة ربهم.
السؤال: كيف نُفرق بين أسماء الله وصفاته؟
الجواب: الأسماء هي التي تُستنبط منها الصفات كل اسم (إنَّ للهِ تسعةً وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنَّة)، (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والحُسنى معناها التي يُستنبط منها صفات كمال الدالة على صفات الكمال ما هي مُجرد ألفاظ  لا، أسماء تتضمن الصفات ولذلك صارت حُسنى فكل اسم من أسماء الله يُؤخذ منه صفة من صفات الله –عز وجل-. الرحمن الرحيم يؤخذ منه الرحمة، العليم يُؤخذ منه العِلم، إن الله يعلم كل شيء وهكذا كل اسم يُستنبط منه صفة من صفاته.
السؤال: عندما يبلغ الجنين أربعين يوما يُكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، هل يعني هذا أن العبد مجبور على أفعاله؟
الجواب: لا. له اختيار يفعل بإرادته ومشيئته واختياره وليس مُجبرا هذا مذهب الجبرية الضُلّال، الله أعطاه قدرة وأعطاه اختيار وأعطاه إرادة ولكنه عطّل هذه الأشياء كُلها ولم يستفد منها.
السؤال: هل يبلغ النبي –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- بعض الغيب؟
الجواب: يُطلِع الله النبي على بعض الغيب عالم الغيب لا يُظهِر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول، فالله يُطلع أنبيائه على شيء من الغيب لإقامة الحجة على أممهم.
السؤال: هل في هذا الدعاء بأسا
الجواب: وش اللي يقصد من كلمة بأسًا ياخي! أين الذي ينصب بأسا؟ هل في هذا الدعاء بأسٌ، بأسٌ: مبتدأ مؤخر وفي خبر مُقّدم.
السؤال: هل في هذا الدعاء بأسٌ (اللهم بنبيك ورسولك اجمعني بمن أحب في الجنة)؟
الجواب: توسل يعني؟ لا يجوز التوسل بالمخلوق لا النبي ولا غيره قل (اللهم اجمعني بمن أحب يوم القيامة) بدون أن تذكر الرسول أو تذكر أحد من الأولياء والصالحين، لا تتوسل إلى الله بمخلوق.
السؤال: ما حكم لُبس الألبسة التي عليها اسم الله؟
الجواب: لا يجوز هذا فيه إهانة لأسماء الله. لا يجوز لبس الملابس المكتوب عليها اسم من أسماء الله لأن فيه إهانة لأسماء الله -سبحانه وتعالى-.
السؤال: أنا مُبتدئ في الطلب ونصحني أحد الأخوة بقراءة مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام فهل تنصحوني بذلك؟
الجواب: ما نصحك هذا ولا يدري لا تروح  للبحار وتغرق فيها خلك مع الساحل ومع الأشياء القريبة والسهلة ومبادئ العلوم والمختصرات تقرأها على العلماء ثم تدخل شيئًا فشيئًا في العلم ما تهجم على العلم تروح للمُغني وفتاوى شيخ الإسلام وأنت ما بعدك بديت إلى الآن وهذا اللي قالك إما إنه يكون جاهل أو إنه غاش لك.
السؤال: كيف نجمع بين قوله –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-  (وبالقَدرِ خيرِهِ وشرِّهِ) وبين قوله (والشَرّ ليسَ إليكَ)؟
الجواب: القدر هو خيره وشره ما قال شر الله –عزّ وجل- القدر وليس شر الله، القدر فيه شر وفيه خير؛ لأن الله قدّر الخير أو الشر.
السؤال: هل جهم بن صفوان أخذ التعطيل من الجعد بن درهم الذي سحر الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-؟
الجواب: إيه نعم ذكروا هذا، ذكروا أن الجهم تتلمذ على اليهودي الذي سحر النبي –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ-، نعم طالوت الذي اسمه طالوت. الجعد ما سحر الرسول، الذي سحر الرسول طالوت اليهودي لكن الجهم أخذ العلم عن اليهودي أخذ العلم ما أخذ السحر.
السؤال: في أحد الليالي صليت المغرب في مسجد وكان المطر متواصلًا وكنت في طريقي إلى الدروس فلما قمت للخروج من المسجد أقام المؤذن لصلاة العشاء فخرجت ولم أصلي معهم. فهل فعلي صحيح؟
الجواب: لا. إذا حضرت الإقامة فصلِ معهم تكون لك نافلة كما قال الرسول –صَلىَّ اللهُ  عَلَيْهِ وَسَلِّمْ- لما صلى في مسجدِ الخيفِ مِن منًى فلمَّا قضى صلاتَه إذا رجلانِ في آخِرِ النَّاسِ لم يُصَلِّيا فأُتي بهما تُرعَدُ فرائصُهما فقال: ( ما منَعكما أنْ تُصلِّيا معنا ؟ ) قالا: يا رسولَ اللهِ كنَّا قد صلَّيْنا في رحالِنا قال: ( فلا تفعَلا، إذا صلَّيْتُما في رحالِكما ثمَّ أتَيْتُما مسجدَ جماعةٍ فصَلِّيا معهم فإنَّها لكم نافلةٌ). ومن حضر الإقامة يُصلي معهم أما من جاء بعد الإقامة فله أن يجلس.
السؤال: هل يجوز رمي الأرز في الأرض لتأكل منها الطيور ؟
الجواب: في أرض طاهرة ولا تُوطئ لا بأس.
السؤال: أتعامل مع أحد المتاجر وطلبتُ منه أن يُعطيني هدية، فهل في فعلي بأس؟
الجواب: عشان تعامل معه؟ لا ما يجوز هذا. يعني تعامل معه ولا تروح لغيره هذا من تلقّي الرُكبان.
السؤال: سائل يسأل عن العقيقة للذكر والأنثى؟
الجواب: (اش فيها؟) مشروعة عن الذكر والأنثى، لكن تختلف في المقدار هي مشروعة عن الاثنين لكن تختلف في المقدار، الذكر شاتان والأنثى شاة واحدة.
السؤال: هل صحيح أن المُرسلين معصومون من الكبائر لكن يقعون في الأخطاء لأنهم بشر؟
الجواب: والله لا تدخلون في هذه المسألة ما أشوف لكم مصلحة منها.

السؤال: هل يؤاخذ المُكلف بنيتهِ بِفعل الحسنةِ وفعل السيئة ؟
الجواب: إذا هم بالحسنة فعملها هذا في الحديث فعملها كتبها الله عشر حسنات وإن هم بها ولم يفعلها كتبها الله حسنتًا واحدة، وأما من هم بالسيئة فلم يفعلها لم يُكتب عليهِ شيء .
السؤال: أحرمتُ من المساكن القريبةِ من ميقات السيل الكبير ولم أدخل للميقات ولم أُصلي ركعتين فيهِ؛ وإنما قلت " لبيك عُمرة فإن حبسني حابسٌ فمحلي حيثُ حبستني". فهل يُشترط دخولي للميقات أو صلاتي ركعتين ؟
الجواب: لا ما يُشترط المهم إنك ما تتجاوز الميقات، فإذا أحرمت قبل الميقات أو أحرمت من محاذاتهِ صح إحرامُك ما هو بلازم تأتي إلى نفس الميقات .
السؤال: تأتي عليَّ وساوسٌ وأفكار تقعُ في قلبي في العقيدةِ والتشكيكِ في أشياء في الدين وقلبي يرجفُ منها خوفًا ولا استطيع التفكير والتعامل بسببها. فماذا أفعل ؟
الجواب: هذا وسواس من الشيطان استعذ بالله، إذا أحسست بها فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تضرك إن شاء الله اتركها .
السؤال: ما معنى قول النَّبِيِّ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- " لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرْ" ؟
الجواب: نعم، هذا كلامٍ عظيم هذا فيهِ فضل هذا الصحابي الجليل أن الله علمهُ أعظم آية في كتاب الله عرفها .
السؤال: كيف التوفيق بين وجوب السمعِ والطاعة لولاة الأمر وإن ظلموا وجاروا وبين كون الطاعة بالمعروف وفي غير معصية لله ؟
الجواب: نعم ما فيهِ تعارض يا أخي، تصبر على جور الولاة وظلمهم؛ لأجل جمع كلمة المُسلمين ولو كان عليك ضرر فأنت مأجور إذا صبرت لأجل جمع كلمة المُسلمين .
السؤال: هل إعفاء اللحية سنةٌ مؤكدة وليست بواجب ؟
الجواب: من قال هذا، بل واجب إعفاء اللحية واجب لأمر الرَّسُول –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذلك والأمر يقتضي الوجوب " أَعْفُوا اللِّحَى" " أَرْخُوا اللِّحَى " " أرْسُلُوا اللِّحَى " كلها روايات للحية أنها تُترك وهذا الأمر للوجوب لاسيما وقد تكرر من الرَّسُول –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- .
السؤال: ما أسباب الثبات على الدين في هذا الزمن ؟
الجواب: تسأل الله الثبات " يَا مُقَلِب القُلُوب ثَبِتْ قَلْبِي عَلَى دِينك " اسأل الله –سُبْحَانَهُ وَتَعالَى- هذه هي الأصل، والثانية: صاحب أهل الخير وأهل الاستقامة وابتعد عن أهل الشر، الثالث: اجتنب النظر في وسائل الإعلام التي فيها تشكيك في العقيدة أو فيها شبهات أو ضلالات اتركها ابتعد عنها، المواقع والشاشات المنحرفة اجتنبها .
السؤال: هل هُناك فرقٌ بين العرش والكرسي  ؟
الجواب: الكرسي موضع القدمين كما جاء عن ابن عباس موضع القدمين، فالعرش فوق الكرسي .
السؤال: هل يجوز دفع زكاة المال في الأوقاف التي تخدم الفقراء والمساكين ؟
الجواب: لا، الزكاة تُصرف للفقراء والمساكين مُباشرة ولا توضع في الأوقاف التي تُمسكها عن الفقراء والمساكين تحبسها ولا الجمعيات التي تحبسها، بل تُوصل إلى الفقراء والمساكين في وقتها مُباشرة .
السؤال: نحن مجموعة من الأخوة نلتقي مرةً في الأسبوع نلعبُ كرة القدم ونُمارس السِباحة للحفاظِ على صحة أبدانِنا هل في ذلك شيء ؟
الجواب: مارسوا السباحة، السباحة طيبة تعلموا السباحة والعوم فوق الماء هذا طيب تحتاجون إليهِ مثل تعلم الرماية وركوب الخيل هذه كلها أُمور مرغبٍ فيها .
السؤال: هل الصوفية من الفرقة الناجية ؟
الجواب: كيف تكون من الفرقة الناجية وهي مخالفه لها الفرقة الناجية ما فيها صوفية ولا يرون التصوف وإنما يرون العمل بالكتاب والسنة والإقتداء بالرَّسُول –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- .
السؤال: تُباعُ باقاتٌ للجوال بملغٍ محدد لمدةِ شهر وفيها استخدامٌ كاملٌ للمكالمات وبعد الشهر تنتهي سواءٍ استخدمتها أم لا . هل يجوز شراءها ؟
الجواب: نعم لا بأس هذه فيها منفعة تشتريها من أجل المنفعة التي فيها تستعملها ما دامت صالحة لِلاستعمال، مثل ما تستأجر الدار وتسكن فيها والدكان نعم منفعة .
السؤال: دخلتُ شركة مُضاربة مع شخصٍ بِمَالي وهو بعملهِ واشترطتُ أن أستردَ مالي بعد استقرار العمل ؟
الجواب: لا رأس المال ما يُرد، يُرد المكسب اللي تحصلون عليهِ، أما رأس المال إذا تلف ما يُرد ولا يضمنهُ إذا تلف، أما إذا كان باقيًا وموجودًا يردهُ عليك مع ربحهِ .
السؤال: أحيانًا أقرأ آية الكرسي مُعتقدًا لها، ثم يحصلُ في نومي وسواس من الشيطان ؟
الجواب: ما هو من الشيطان حديث نفس هذا ما هو من الشيطان، أضغاثُ أحلام، تفكير ما هو من الشيطان هذا .
السؤال: ما حُكم صلاة من وجد مذيًا أو ودي على سراويلهُ بعد الصلاة ؟
الجواب: إن كان مني فالصلاة صحيحة لأن المني طاهر وإن كان مذيًا متأكد إنهُ مذي فيغسل هذا المذي ويُعيد الصَّلاة .
السؤال: كيف تكون الشراكة بين رجلين افتتحا مشروعًا وأحدهُما مَوَّلَ المال والآخر أتى بخبرتهِ وطور المشروع ؟ وهل يجوز لأحدهما أن يأخذ راتبًا ؟
الجواب: هذا مثل ما أجبنا إذا اشترك اثنان واحد بعملهِ وواحد بالمال لا بأس بذلك، لا يأخذ نصيبهُ من الربح ما يأخذ راتب يُفسد الشركة هذا .
السؤال: الله –عَزَّ وَجَلَّ- وصف نفسهُ بصفاتٍ فيها صيغة مبالغة كقولهِ: غفار، وفعال، وغير ذلك ؟
الجواب: الله غفار لا تُحد صفاتهُ، لا تُحد ليس لها حد وليس لأفعالِهِ حد -سُبْحَانَهُ وَتَعاَلَى- فهو غفار كثير المغفرة تواب كثير التوبة .
__________________________________________