نور على الدرب 07-04-1437هـ

بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين والَّصَلَاة والَّسَلَام عَلَى قَائِد الغُر المُحَجَّلِين نَبينَا مُحَمدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ أجْمَعين..
مرحبًا بكم أيها الأخوة والأخوات مع أسئلتكم واستفساراتكم ومع فضيلة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء أهلًا ومرحبًا بالشيخ صالح .
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم
السؤال:
حدثونا عن الدُعاء، عن فضلهِ ومتى يكون ورفع اليدين في الدعاء متى يكون، هل هو في آخر الدعاء أم في أولهِ ؟
الجواب:
بِسْمِ اللهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِ الْعَالمِين والَّصَلَاة والَّسَلَام عَلَى نَبينَا مُحَمدٍ وعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجْمَعين . أما بعد
فالدُعاء هو أعظم أنواع العِبادة قال: (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الَّدُعَاءُ هُوَ الْعِبَادَة أَو أَعْظَم أَنْوَاعِ الْعِبَادَة مثل قولهِ:(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْحَجُّ عَرَفَة يعني أعظم أركان الحج هو عرفة الوقوف بعرفة والدعاء لهُ آداب منها أن يدعو الله وهو حاضر القلب موقنٌ بالإجابة من الله - سُبْحانهُ وَتعالى- ومنها أن لا يدعو بإثمٍ ولا قطيعة رحم ولا يعتدي في الدعاء يعني هذا عدوانٌ في الدعاء منها أن يدعو أيضًا في سجودهِ أَقْرَبَ مَا يَكُون الْعَبد مِنْ رَبِهِ وَهُو سَاجِد وقال (عَلَيْهِ الَّصَلاةِ وَالَّسلَام) وَأمَا الْسِجُود فَأكْثِروا فِيهِ مِنْ الْدُعَاء فَقَمِنٌ أن يُسْتَجَابَ لَكُمْ ومنهُ الدعاء في الثلث الأخير من الليل وقت النزول الإلهِي إلى السماء الدنيا ينزلُ ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة كما أخبر الَّنَبِيَّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بذلك فيقول: هَلْ مِن دَاعٍ فَأسْتَجِبَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ورفع اليدين مع الدعاء هذا من تمام العبادة فيرفع يديهِ مع الدعاء كما كان (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يرفع يديه مع الدعاء إلا المواطن التي دعا فيها الَّرَسُول(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ولم يرفع يديهِ .
السؤال:
هل يجوز أن أدعوَّ على من ظلمني لأنهُ ظلمني ظُلْمًا كبيرًا جدًا قطع رزقي وأنا شاب أريد أن أتزوج ؟
الجواب:
أما قولك قطع رزقي فهذا غلط الرزق من الله  ولا يقطعهُ أحد الدعاء على الظالم بقدر المظلمة لا بأس بهِ ولكن الصبر أحسن الصبر وعدم الدعاء على الظالم أحسن .
السؤال:
هل هناك فرق بين الإستحاضة والحيض ؟
الجواب:
نعم هُناك فرق، هناك فروق بين الإستحاضة والحيض، الحيض دمُ طبيعة وجِبِلَه يخرجُ مِن قعر الرحم في مدةٍ معلومة وأما الإستحاضة فهي دمُ فساد ونزيف يخرجُ من أدنى الرحم الحيض تترك معهُ الصلاة والصيام والإستحاضة لا تترك معها الصلاة والصيام لأنها طهارة ولكنها تنقض الوضوء .
السؤال:
ولدتنا أُصيبت باكتئاب حاد فهي لا تتكلم معنا ودائمًا زعلانة ومن جهة الصلوات دائمًا نحرص على أن تُصلي الصلوات في أوقاتها، هذا الاكتئاب هل تُأجر عليه مع أنهُ خارج عن إرادتها ؟
الجواب:
نوع مرض نفسي تُعالج عند أطباء النفس لعلهم يجدون لها علاجًا وكذالك الرقية الشرعية ترقى بالرقية الشرعية وهي أيضًا تستعمل الورد في الصباح والمساء ويذهب عنها الاكتئاب بإذن الله .
السؤال:
لي قريبة مرضت واحتاجت إلى عملية فأخبروا أهل الخير بحاجة هذه المرأة للعملية فقال أحدهم عليَّ العلاج وقال آخر عليَّ مصاريفها، هل يجوز الأخذ من هؤلاء لإجراء العملية مع أنها فقيرة ؟
الجواب:
نعم لا بأس بذلك أن تُأخذ أجرة العملية وأن يُأخذ أيضًا مقدار النفقة عليها إذا كانت فقيرة وهذا من باب الإحسان وجزاهم اللهُ خيرًا على ذلك .
السؤال:
إذا نسيَّ الإمام وهو يقرأ في الصلاة الجهرية آية من القرآن ولم يرد أحد من المأمومين مثلًا قال في الآية ردوها  عليَّ تنبيهًا للمؤمنين أو للمصلين . هل يصحُّ ذلك ؟
الجواب:
هذا يُروى عن الحجاج بن يوسف أنه أُرْتِجَ عليه أغلقت عليه القراءة فلم يردوا عليهِ فقال ردوها علي ما لكم لا تنطقون مثل هذا إذا أُرْتِجَ عليه من القرآن يُفتح عليه، يَفتح عليهِ من ورائهُ لأن الرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أُرْتِجَ عليهِ مرة وكان ورائهُ أُبيِّ بن كعب ولم يفتح عليهِ فقال لهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بعد السلام : أين أنت يا أُبيِّ دل على أن من عندهُ معرفة في الآية التي انغلقت على الإمام أنهُ يفتح عليهِ هذا من السُنة .
السؤال:
إذا همَّ الإنسان بأمرين فهل لكل أمرٍ صلاة استخارة أو يُجزأ أن يُصلي صلاة واحدة لهما ؟
الجواب:
إذا كانت مُجتمعة يكفي صلاة واحدة ويدعو دعاءً واحدًا، دعاء الاستخارة أما إذا كانت متفرقة في أوقاتٍ متفرقة فكُل أمرٍ لهُ استخارة في الأمور المُهمة، في الأمور المهمة غير العبادات، العبادة لا استخارة فيها لأن المصلحة ظاهرة فيها، لكن الأمور المهمة مثل السفر مثل تزويج شخص مثل الإقدام على شراء سلعة أو تركها هذه يستخير فيها .
السؤال:
رجل اشترى سيارة لأبنهِ سيارة بالتقسيط وكان يُسدد الأقساط شهريًا ثم توفاه الله وقد بقي عليه عدد من الأقساط فهل نفسهُ معلقة بهذا الدين ويكون على ابنهِ ؟
الجواب:
ما فيهِ شك أن الدين أنهُ باقي في ذمة المُستدين لا تبرأ ذمتهُ إلا بتسديد الدين عنهُ فإذا مات لهُ تركة تسدد من تركتهِ وإلا لم يكن لهُ تركة وأحسن أحدٌ إليه هذا شيءٌ طيب، تُوفي رجلٌ وعليهِ ديناران وقُدِم إلي النَّبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ليُصلي عليهِ وكان في أول الأمر لا يُصلي على من عليهِ دين ويقول: صَلُوا عَلَى صَاحِبِكُم فلما قُدم هذا الرجل إلى الرَسُول لِيُصلي عليهِ قال: هَلْ عَلَيْهِ دَين ؟ قالوا : نعم ديناران فتأخر الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فقال أحد الصحابة: الديناران عليّ يا رسُول الله، تقدم الرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وصلى عليهِ فلما كان من الغد لقيَّ هذا الرجل وقال لهُ: مَا فَعَلَتْ الَّدِينَارَان؟ فقال الرجل: ما مضى وقت يا رسُول الله، ثم لقيهُ في اليوم الثاني فقال: مَا فَعَلَتْ الَّدِينَارَان ؟ فقال: قضيتُهما يا رَسُول الله قال: الآن بَرَدَة عَلَيْهِ جِلْدَتَهُ وقال: (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) نَفْسُ الْمُؤمِنْ مُعَلْقَةٌ بِدَينِهِ حَتَى يُقْضَى عَنْهُ ولذلك من الحقوق المتعلقة بالتركة بعد تجهيز الميت قضاء الديون التي عليهِ .
السؤال:
تأتيني عبر رسائل الجوال رسائل يُذكر فيها أن المسجد الشمالي أو الفلاني فيهِ عدد من الجنائز والمسجد الثاني فيه عدد من الجنائز من أجل الصلاة عليها الفعل هل هذا جائز ؟
الجواب:
تتبع المساجد من أجل الصلاة على الجنائز هذا لم يكن معروفًا عن السلف في ما أعلم ولكن الصلاة على الجنازة فيهِ خير وفيها أجر للمصلي وللجنازة لكن إذا صلى في المسجد القريب منهُ صلى على الجنائز التي في المسجد القريب مَنهُ وهذا يكفي .
السؤال:
ورد عن الَّرَسُول(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنهُ نهى عن قتل النمل فهل يشمل هذا ما يُسمى عندنا بالذر والقاعر ؟
الجواب:
كل مُؤذي من الحشرات أو من الدواب والبهائم فإنهُ يُقتل دفعًا لأذاهُ وأما غير المُؤذي فلا يجوز قتلهُ لا النمل ولا غيرهُ .
السؤال :
أنا إمام مسجد دخلت  في المسجد لأصلي بهم صلاة الفجر، فإذا بأحد الجماعة قد أقام  الصلاة وصلى بهم قبل وقت الإقامة المحدَّد، فما الموقف الصحيح في هذا ؟
الجواب :
يحرم أن يُؤم في مسجد قبل إمامه الراتب  إلا لعذرٍ أو إذنٍ منه، إذا كان هذا لعذر أو إذنٍ من الإمام فلا بأس، أما إذا لم يكن هناك مبرر فإنهم أخطأوا في هذا، فلا يعودوا  لمثل هذا .
السؤال :
عبارة :(ما صدَّقنا على الله نعمل كذا)، هل هي جائزة ؟
الجواب :
هذه عامية، وكان الصواب أن يقول: ما صدقت أنني أراك، يعني  أن هذا الشيء ما قصدته ولا نويته من باب الصدف.
السؤال :
 كيف أقضي الصلوات التي قُمتُ بصلاتها في مسجدٍ فيه قبر، حيث أنني لم اكن أعلم بوجود  القبر داخل المسجد؟
الجواب :
مدام أنك لم تعلم فصلاتك صحيحة إن شاء الله .
السؤال :
 الملصقات للدروس والمحاضرات والأدعية ما حكمها  ؟
الجواب :
هذا ليس من عمل  السلف الصالح، الذكر والدعاء لا يكون على  الجدران، إنما يكون باللسان وبالقلوب،  فعلى المسلمين أنهم يكثرون من ذكر الله، و من تلاوة القرآن ومن الأدعية بدون ملصقات.
السؤال :
ما حكم جمع التأخير لمن سافر قُبيل المغرب وهو يعلم  أنه سيدرك الجماعة في العشاء ؟.
الجواب :
 إذا كانت المسافة تبلغ ثمانين كيلو فأكثر فلا بأس أن يجمع؛ لأنه لا يدري ما يصادفه في الطريق، ربما يتعوق في الطريق، يحصل له حادث ربما، فإذا كانت  المسافة تبلغ ثمانين كيلو مسيرة يومين للراحلة؛ فإنه يجمع لا بأس في ذلك .
السؤال :
 يسأل عن  ضوابط  التعامل مع الجار السيء، وهل يجوز تقديم هدية له مصحف مترجم،  وهو على غير الإسلام؟
الجواب:
إذا كان يُرجى إسلامه فيُدعى إلى الله -عزو جل-،  ويُقدَّم له ترجمة معاني القرآن. أما القرآن فإنه لا يُترجم، ولا يُمكن ترجمة القرآن،   وإنما هذه ترجمة تفسير القرآن  .
السؤال :
كيف يتوب السارق، وماذا يفعل بالأموال التي سرقها منذ زمن، إذا كان لا يستطيع أن يقوم بإرجاعها لأصحابها؟
الجواب :
توبة السارق كغيره من المذنبين، أن يتوب إلى الله ويرجع عن هذا العمل السيء، توبةً صادقة بشروطها المعروفة، فيتوب إلى الله -عز وجل- أن يُقلع عن الذنب  فيتركهُ نهائيًا، أن يعزم أن لا يعود إليه، أن يندم على ما حصل منه، هذه شروط التوبة، وشرطٌ رابع: أن يرد المظلمة إلى صاحبها، الذي سرق من الناس يرد عليهم أموالهم بأي طريقة  يمكن توصيلها إليهم، فإذا لم يستطع؛ فإنه يتصدق بمقدارِ يُقابل  السرقات التي أخذها، فيتصدق بذلك ليتخلص من هذا،  والأجر يكون لأصحاب الأموال المسروقة منهم، وهو  يتخلص من هذا، إذا لم يقدر على ردها على أصحابها.
السؤال :  
أنا أبيع وأشتري بالأسهم، هل على الأسهم زكاة  ؟
الجواب : نعم هذه سلع، الأسهم هذه سلع، إذا كان  يبيع ويشتري فيها، وهي أسهم مُباحة ومعروفه ومعلومة، فإنه يُثمِّنها عند تمام الحول بما تساوي على قيمتها بما تساوي ويزكيها.
السؤال :
عبارة (أما بعد)،  في خُطب الجمعة، هل هي واردة  عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- أو أحد من الصحابة ؟
الجواب :
نعم هي مأثورة ( أما بعد)،  وهي من فصل الخطاب الذي أُوتيهِ دواد كما رُوي ذلك  -عليه الصلاة والسلام- .
السؤال :
بالنسبة  للنظر إلى المخطوبة  وعلام يدل الأمر في عبارة : ( انظُر إِلَيْهَا)؟
الجواب:
نعم،  النظر إلى المخطوبة  بما يُرغِبهُ في الزواج منها، كأن ينظر إلى شعرها، وإلى وجهها، إلى كفيها، ما يدعوه إلى الرغبة  فيها، أو عدم الرغبة .
السؤال :
هل تصح شهادة النساء في عقد النِّكاح ؟
الجواب :
لا، إنما تُقبل شهادة النساء في الأموال، أو ما يُقصد به المال:{فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} {إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ}، الله –جلَّ وعلا- أمر بالإشهاد :{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ }هذا على الديون والأمانات استشهد عليها شاهدان من الرجال، أو رجل وامرأتان من النساء، هذا في المال، وما يُقصد به المال، تُقبل فيه شهادة النساء .
السؤال :
عُرف عن بعض السلف استحباب النظر في المصحف والقراءة منه، حيث أنه أدْعى للتفكر والتدبر، فهل مثل  ذلك  في  آيات القرآن عبر جهاز الجوال  والقراءة منه، أو أن للمصحف خصيصة ؟
الجواب :
 لا، هو النظر للكتابة، لكتابة القرآن،  سواءً كانت في  المصحف أو في الجوال، هذا يختلف باختلاف  الناس، فمن كان قراءته  عن ظهر قلب أحضر لقلبه يقرأ عن ظهر قلب، ومن كان قراءته  في المصحف أو في المكتوب  أحضر لقلبه يقرأ من المصحف .
السؤال :
كُلفت العام الماضي بجمع زكاة الفطر وإخراجها قبل العيد، ولكنني  أصبتُ بوعكةٍ صحية،  فتراكمت الفِطر عندي ولم أُخرجها إلا بعد العيد بيوم ؟
الجواب :
هذا من آفات جمع صدقات الِفطر كما تفعله بعض الجمعيات، أنها لا توصَّل  لأصحابها في وقت الإخراج،  فلا ينوب في إخراج صدقة الفطر ولا يتوكل، إلا من يثق من نفسه أنه يوصلها  إلى المستحقين قبل  صلاة العيد، وإلا فإنه يتركها عند أصحابها، هم المكلَّفون بإيصالها .

السؤال :
شخصٌ يقول  بأنه  دعا آخر لحضور حفل زواج ابنه، لكنه لم يحضر، ثم بعد مدة دعاني هو  لحضور حفل زواج ابنه،  فهل يحلُّ لي عدم الحضور أو يجب علي الإجابة ؟
الجواب :
 يجب عليك الإجابة، ولولم يحضر هو عليه ذنبه، وأنت تؤدي ما وُجب عليك .
السؤال :
هل الأذكار الواردة  عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-  في نوم الليل، تُقال أيضا في نوم النهار ؟
الجواب :
ما ورد هذا، إنما ورد في نوم الليل عند نوم الليل .
السؤال :
إذا ورد في الشريعة الأمر  بالشيء على وجه العموم، ثم  قُيِّد بزمن معين حتى لا ينساه الشخص، فهل العمل صحيح؟
الجواب :
 لا يقيد إلا بدليل، الآية والحديث لا يأتي ويقيدان إلا  بدليل آية أو حديث، لا تقيدها أنت وهي ليست مقيدة.
السؤال :
 إذا رأى الشخص في المنام رؤية لا يدري هل هي من الرؤى الطيبة والحسنة،  أو من الحلم،  أوهي تحرير من شيء، فما الموقف الشرعي في ذلك ؟
الجواب :
الموقف أن تتركها ولا تكترث منها  اتركها ولا تضرك.
السؤال :
بالنسبة لتوزيع التَّرِكة بعض الرجال والأولاد لا يوزعون التركة بعد وفاة والدهم، فيبقى متعلق لعدة سنوات ؟
الجواب :
هذا تُراجع فيه المحكمة،  إذا حصل تأخير من غير عُذر  في توزيع التركة على مستحقيها  من غير عذر شرعي، فإنهم يُراجعون  المحكمة في ذلك .

السؤال :
هل في الذُرة والقمح، لأن عندي مزرعة، هل فيها  زكاة ؟
الجواب :
نعم كل الحبوب والثمار فيها زكاة.